قصة كفاحه بدأت من العمل حارس أمن بجامعة الملك سعود أثناء دراسته الجامعية،ثم إلى أن أصبح أستاذاً جامعياً بعد نحو ثمان سنوات من الدراسة خارج الوطن، وهو مثال للنجاح يحتذى به من قبل كل الشباب،صنع من ظروفه القاسية دافعًا للوصول إلى النجاح،شعاره في الحياة التفاؤل .. وقصته أصبحت ملهمةً وغنيةً بهذا المعنى.. ونصيحته مقولة مصطفى كامل: لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.
وصحيفة عين الوطن ومن منطلق أنها داعمة لكل الشخصيات الوطنية المتميزة سعت بكل جدية لاجراء حوار مع هذه الشخصية الرائعة وكان لها هذا الحوار معه..
1_كان لديك حلم في يوم من الأيام للوصول إلى الأستاذية؟ فما هو السبب الذي كان ينبع من دواخلك الذي جعلك تنطلق نحو هذا الحلم؟
وجود رغبة حقيقية في الاستفادة من الفرص وذلك من خلال توظيف القدرات الخاصة وكان من أهمها التخطيط الشخصي وإدارة الوقت.
2_وبالطبع في طريقك نحو حلمك واجهتك الكثير من المصاعب اذكر لنا بعضها وكيف تغلبت عليها؟
كثيرة لكن أهمها هو عدم وجود من يقدر ظروف دراستك في العمل والعكس صحيح أيضًا هناك من لا يقدر ظروف عملك كحارس أمن من أعضاء هيئة التدريس.
كثيرة لكن أهمها هو عدم وجود من يقدر ظروف دراستك في العمل والعكس صحيح أيضًا هناك من لا يقدر ظروف عملك كحارس أمن من أعضاء هيئة التدريس.
3_لكل شخص يحاول الصعود والنجاح أعداء نجاح ربما هم أصدقاء أيضًا كيف تعاملت معهم؟ وبماذا كنت ترد عليهم؟
أتفق معك وخاصة من محيطي القريب وكنت أتعامل معهم جَمِيعًا بفن التغافل لأنني كنت أؤمن أن النتائج هي من سوف ترد عليهم جَمِيعًافي نهاية المطاف .
4_ في طريقك نحو حلمك كان هناك لك سنيد فمن هو هذا الشخص وماهي الرسالة التي تريد أن توججها له ؟
هو سمو الأمير فيصل بن سعود بن عبدالله الفيصل -حفظه الله تعالى-
وأقول له أنت صاحب الفضل بعد الله تعالى في صناعة عبدالله الناهسي.
وأقول له أنت صاحب الفضل بعد الله تعالى في صناعة عبدالله الناهسي.
5- والان وبعد وصولكم لهدفكم وحلمكم هل توقف خيال الأحلام أم هناك بقية؟
كل نجاح يفتح آفاق جديدة ولا زال الطموح مستمر في بناء مستقبل واعد للشباب وأن أكون صانع لشخصياتهم.
كل نجاح يفتح آفاق جديدة ولا زال الطموح مستمر في بناء مستقبل واعد للشباب وأن أكون صانع لشخصياتهم.
6-عملت في عدة وظائف من حارس أمن إلى مدير فرع شركة تأجير سيارات هل أضافت لك تلك الوظائف شَيْئاً؟
نعم
كل تجربة كان لها أثر إيجابي زادتني قوة وإستمرار والأهم من ذلك مهارات جديدة منها ما تعلمت منها الصبر وأخرى تعلمت منها فن التفاوض وأخرى تعلمت منها بعض مفاهيم الإدارة وهكذا.
نعم
كل تجربة كان لها أثر إيجابي زادتني قوة وإستمرار والأهم من ذلك مهارات جديدة منها ما تعلمت منها الصبر وأخرى تعلمت منها فن التفاوض وأخرى تعلمت منها بعض مفاهيم الإدارة وهكذا.
7-الأفكار تصنع الأشخاص فماهي الأفكار التي كانت تدور في رأسك وأنت مقبل على طموحك وحلمك؟
خلق ثقافة العطاء وصناعة القيادات ولذا أصبح معظمها يتحقق مع مرور الوقت.
خلق ثقافة العطاء وصناعة القيادات ولذا أصبح معظمها يتحقق مع مرور الوقت.
8-ذكرت أن وفاة والدك أثرت فيك شخصيا؟ كيف ذلك؟
الأب هو النفس والسند وأكيد وفاة والدي رحمه الله تعالى كسرت شَيْئاً بداخلي والتجاوز كان ليس بإرادتي حيث أن فقدانه أصبح أمر واقع يجب الإستسلام له.
الأب هو النفس والسند وأكيد وفاة والدي رحمه الله تعالى كسرت شَيْئاً بداخلي والتجاوز كان ليس بإرادتي حيث أن فقدانه أصبح أمر واقع يجب الإستسلام له.
9- تحملت مسؤولية أخوتك وأسرتك وكانت تجربة لا شك أنها صعبة حدثني عنها ؟
المسؤولية هنا جاءت من تربيتنا وعاداتنا حيث غزرت في دواخلنا تحمل المسؤولية من وقت مبكر كمرحلة المراهقة وبلا شك كان لها دور في تكوين شخصيتي القيادية مبكراً.
المسؤولية هنا جاءت من تربيتنا وعاداتنا حيث غزرت في دواخلنا تحمل المسؤولية من وقت مبكر كمرحلة المراهقة وبلا شك كان لها دور في تكوين شخصيتي القيادية مبكراً.
10- لو عاد بك الزمن للخلف هل ستختار الطريق ذاته والحلم ذاته ؟ أم لا؟
بكل تأكيد سأعتني أكثر وذلك لتوفر كثير من الإمكانيات وتحسن أغلب الظروف.
بكل تأكيد سأعتني أكثر وذلك لتوفر كثير من الإمكانيات وتحسن أغلب الظروف.
11- ماهو شعارك في الحياة ؟
التفاؤل
التفاؤل
12- ماهي النصيحة التي توجهها لكل شاب طموح ويريد أن يصبح مثلك؟
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.
وعين الوطن في النهاية تقول للدكتور عبدالله الناهسي تتمنى لك المزيد من النجاح والتفوق والإبهار وتشاركك الشعار ذاته لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق